Thursday, March 19, 2009

{ برامج أون لاين } أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ / بلغوا عنى و لو آيه /

أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ
مع الشكر لموقع / بلغوا عنى و لو آيه
و جزاهم الله خيرا
 
اللهم صل و سلم و بــــارك على
سيدنا و حبيبنا / عبدك و رسولك
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وعلى آله و صحبه أجمعيــن
 أفضل الصلاة و أزكى التسليم
ربى أغفر لنا و لوالدينا و أرحمهما
و لجيع أخواننا و أخواتنا
و لجميع موتانا و موتى المسلمين
اللهم أشف أختى و أشفنا و أشف جميع مرضانا
و أشف جميع مرضى المسلمين
قال الله تعالى:
 أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن
 يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ
 فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99}من
سورة الأعراف.
 قال الإمام عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله
 "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"
 قصد المصنف رحمه الله بهذه الآية التنبيه على أن الأمن من مكر الله
من أعظم الذنوب. وأنه ينافي كمال التوحيد، كما أن القنوط من رحمه الله
 كذلك، وذلك يرشد إلى أن المؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، كما
 دل على ذلك الكتاب والسنة وأرشد إليه سلف الأمة والأئمة
 ومعنى الآية: أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل
 بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن مكر الله وعدم الخوف منه
 قال إسماعيل بن رافع
 "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة
" ... وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف
يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملى لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
 

--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة
"برامج أون لاين".

لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
m35m@googlegroups.com

لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.eg/group/m35m?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment